المالكي يتوقع سقوط الأسد بعد سنوات و ليس كما قالت امريكا بعد أشهر
نقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله يوم السبت إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يسقط ولا بعد عامين ردا على توقعات أميركية سابقة بسقوطه في شهرين بسبب الانتفاضة المندلعة ضده.
و في مقابلة في القاهرة مع صحيفة "الشرق الأوسط" قال المالكي إن جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أبلغاه أن الأسد سيسقط "خلال شهرين وكان ردي ولا سنتين."
ولم يذكر المالكي متى تحدث معهما.
واستطرد: "أنا أعرف سوريا جيدًا"، مضيفا أن الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، ستحارب إلى جانب الأقليات الأخرى ضد المقاتلين ومن بينهم متشددون إسلاميون سنة.
وانتقد المالكي تركيا قائلا إنها تريد أن تدير العراق وسورية ودولا أخرى، وحتى دخلت على خط مصر، وقال "إنها في تدخلها بالعراق تعتمد على العنصر الطائفي وتدعم ماديا، وتتحرك ويجتمع المعارضون والمتطرفون في أنقرة دائما".
وتحدث المالكي عن أن له علاقة قديمة مع الإخوان المسلمين في مصر، مشيرا إلى أنه كان عضوا في حزب الدعوة الذي كان يرتبط بعلاقات وثيقة مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن كثيرا من قيادات حزب الدعوة وكثيرا من قياداته السابقين كانت لهم علاقات بجماعة الإخوان في مصر، ومن ثم فإنه يطمح إلى مزيد من العلاقات والتقارب مع القاهرة بعد تغيير النظام في مصر، وأنهم في العراق ينتظرون أن تستقر الأمور وأن تتجاوز مصر ما يحدث فيها من أزمات.
وكان المالكي أكد في تصريحات على هامش القمة الإسلامية في القاهرة على ضرورة دعم وتشجيع وتأييد الاتجاهات نحو إيجاد حل سلمي سريع في سوريا، كما جاء في البيان الختامي للقمة الاسلامية الثانية عشره لايقاف نزيف الدم الذي يتزايد يوما بعد يوم.
وأعرب المالكي - في تصريحات له على هامش مشاركته في القمة - عن اعتقاده من أن الآفاق أصبحت تتحدث عن إمكانية إيجاد حل أو مخرج للازمة السورية يحقق طموحات الشعب السوري وينهي قضية الدم الذي يسيل.
والأسبوع الماضي أكد رئيس الوزراء العراقي أن "التدخل الخارجي المباشر في شؤون سوريا الداخلية أصبح فاضحا وفاحشا بالأسلحة والأموال والتخطيط وأنه لا يمكن لسورية أن تكون سواء اتفقنا مع نظامها السياسي أم لا بوابة لتدخل تركيا أو مساحة نفوذ لدولة عربية لا تكاد ترى بالمجهر".
وقال المالكي في مقابلة مع قناة الميادين: "إن هذا النمط من التدخل الهادف لتحقيق مصالح معينة في سورية سينتقل إلى الأردن والعراق ومصر ودول أخرى وهو ما يفسر " بدء نشوء محور الاعتدال الذي يرفض التدخل الخارجي في شؤون الدول الأخرى على خلفية التمدد والاستقطاب والاحتواء ولا يرفض مطالبة الشعوب بحقوقها".
وفي وقت سابق، أعتبر المالكي أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا رسالة "إذلال وإهانة" لكل العرب والمسلمين، كما أدانت مصر الاعتداء، محذرة من تكراره وخطورته على الأمن الاقليمي.
وأشار المالكي في تصريحات صحفية، نقلتها وسائل الإعلام، إلى أن "العدوان الاسرائيلي على سوريا هو رسالة اذلال واهانة للعرب وللمسلمين جميعا"، لافتا إلى أنه "لو كان العرب في موقف متماسك لما تجرأت اسرائيل على العدوان على سوريا".
وأضاف المالكي أن "إسرائيل تنتهز فرصة تفكك العرب والوضع في سوريا للقيام في عدوانها"، مشيرا إلى أن "على العرب مسؤولية عدم ترك سوريا وحدها واشعار اسرائيل بأن عدوانها تجاوز على كرامتهم".
نقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله يوم السبت إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يسقط ولا بعد عامين ردا على توقعات أميركية سابقة بسقوطه في شهرين بسبب الانتفاضة المندلعة ضده.
و في مقابلة في القاهرة مع صحيفة "الشرق الأوسط" قال المالكي إن جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أبلغاه أن الأسد سيسقط "خلال شهرين وكان ردي ولا سنتين."
ولم يذكر المالكي متى تحدث معهما.
واستطرد: "أنا أعرف سوريا جيدًا"، مضيفا أن الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، ستحارب إلى جانب الأقليات الأخرى ضد المقاتلين ومن بينهم متشددون إسلاميون سنة.
وانتقد المالكي تركيا قائلا إنها تريد أن تدير العراق وسورية ودولا أخرى، وحتى دخلت على خط مصر، وقال "إنها في تدخلها بالعراق تعتمد على العنصر الطائفي وتدعم ماديا، وتتحرك ويجتمع المعارضون والمتطرفون في أنقرة دائما".
وتحدث المالكي عن أن له علاقة قديمة مع الإخوان المسلمين في مصر، مشيرا إلى أنه كان عضوا في حزب الدعوة الذي كان يرتبط بعلاقات وثيقة مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن كثيرا من قيادات حزب الدعوة وكثيرا من قياداته السابقين كانت لهم علاقات بجماعة الإخوان في مصر، ومن ثم فإنه يطمح إلى مزيد من العلاقات والتقارب مع القاهرة بعد تغيير النظام في مصر، وأنهم في العراق ينتظرون أن تستقر الأمور وأن تتجاوز مصر ما يحدث فيها من أزمات.
وكان المالكي أكد في تصريحات على هامش القمة الإسلامية في القاهرة على ضرورة دعم وتشجيع وتأييد الاتجاهات نحو إيجاد حل سلمي سريع في سوريا، كما جاء في البيان الختامي للقمة الاسلامية الثانية عشره لايقاف نزيف الدم الذي يتزايد يوما بعد يوم.
وأعرب المالكي - في تصريحات له على هامش مشاركته في القمة - عن اعتقاده من أن الآفاق أصبحت تتحدث عن إمكانية إيجاد حل أو مخرج للازمة السورية يحقق طموحات الشعب السوري وينهي قضية الدم الذي يسيل.
والأسبوع الماضي أكد رئيس الوزراء العراقي أن "التدخل الخارجي المباشر في شؤون سوريا الداخلية أصبح فاضحا وفاحشا بالأسلحة والأموال والتخطيط وأنه لا يمكن لسورية أن تكون سواء اتفقنا مع نظامها السياسي أم لا بوابة لتدخل تركيا أو مساحة نفوذ لدولة عربية لا تكاد ترى بالمجهر".
وقال المالكي في مقابلة مع قناة الميادين: "إن هذا النمط من التدخل الهادف لتحقيق مصالح معينة في سورية سينتقل إلى الأردن والعراق ومصر ودول أخرى وهو ما يفسر " بدء نشوء محور الاعتدال الذي يرفض التدخل الخارجي في شؤون الدول الأخرى على خلفية التمدد والاستقطاب والاحتواء ولا يرفض مطالبة الشعوب بحقوقها".
وفي وقت سابق، أعتبر المالكي أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا رسالة "إذلال وإهانة" لكل العرب والمسلمين، كما أدانت مصر الاعتداء، محذرة من تكراره وخطورته على الأمن الاقليمي.
وأشار المالكي في تصريحات صحفية، نقلتها وسائل الإعلام، إلى أن "العدوان الاسرائيلي على سوريا هو رسالة اذلال واهانة للعرب وللمسلمين جميعا"، لافتا إلى أنه "لو كان العرب في موقف متماسك لما تجرأت اسرائيل على العدوان على سوريا".
وأضاف المالكي أن "إسرائيل تنتهز فرصة تفكك العرب والوضع في سوريا للقيام في عدوانها"، مشيرا إلى أن "على العرب مسؤولية عدم ترك سوريا وحدها واشعار اسرائيل بأن عدوانها تجاوز على كرامتهم".